# # # #
   
 
 
[ 17.05.2011 ]
القيادي بالتحالف كمبل: دارفور يمكن ان تقود السودان الى الحالة الليبية




قال المحامي والمستشارالقانوني عيسي يس كمبل لـ (الجريدة) ان الحركات المسلحة ستجد الدعم من المجتمع الدولي إذا ما طلبت ذلك ،واذا لم تنتية الحكومة لخطورة الموقف وتتخذ سياسة المواجهة سيدخل السودان في أزمة جديدة، والعالم والمجتمع الدولي اصبح اسرة واحدة، سيكون الوضع مشابة لما حدث في ليبيا.

واضاف كمبل ان الوضع في اقليم دارفور مهيأ تماما لمثل هذه الاجراءات منها الانفلاتات الامنية وتصاعد وتيرة العمل العسكري والوضع الانساني السيئ تماما. وابان كمبل ان العواقب خطيرة علي مستقبل دارفور والسودان  في ظل وجود هذا النظام الفاقد للشرعية. وتنبأ بان المجتمع الدولي سيفرض حظر الطيران إذا ما استمر الوضع في التدهور المريع. ونصح كمبل الحكومة بترك التعنت.

واضاف ان علاقة بعض الحركات المسلحة مع دول الغرب كحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد مع فرنسا تتيح فرصة للتعاطف مع قضية دار فور. وقال ان الخط العام للحركات متفق على حظر الطيران رغم انشقاقاتهم الكبيرة. ووصف فكرة حظر الطيران بالموضة. واضاف ان الحكومة لا تتمتع بالحكمة وتتعصب دائما للرأي الخطئ.

واوضح ان الحل يكمن في الجلوس مع الحركات المسلحة للوصول الي حلول جذرية للمشكلة حتي تتجنب الحكومة فكرة حظر الطيران . ونصح الحكومة بوضع معالجة جادة، ومن الافضل للحكومة ان تقدم استقالتها لفشلها في  حل الازمة. واشار كمبل الي ان المخطط الذي نجح في ليبيا ،يمكن ان يحدث في دارفور، وما يقيمه المجتمع الدولي سيضع حدا للكارثة الانسانية وعبثية النظام  بالرغم من ان مبدأ حظر الطيران يجد القبول من قطاعات واسعة من نازحي دارفور ولاجيئها، الا ان الجانب الحكومي يري ان هذا الحظر انتهاك للسيادة الوطنية وتفريط في وحدة البلاد ، لن تقبل به حتي لو ادي ذلك الي صدام مع القوي الغربية، ويعتقد المؤتمر الوطني ان الغرب دائما يستهدف الدول التي لا تخدم سياسته ومصالحة في المنطقة وان مشكلة دارفور ليست بالقضية التي تجد هذا الدعم الاعلامي المكثف وتشير بعض تصريحات قادة الوطني ان ما يحدث في غزة يفترض ان يطبق فيه مبدا الحظر ،ويعتقد قادة المؤتمر  الوطني ان الاسرة الدولية دائما تكيل بمكيالين.

نص المقال:


جريدة الجريدة ـالعدد 221

صفحة 4

10مايو2011م

حركات دارفور المسلحة

خطوات جادة لفرض حظر الطيران

 

تقرير:حسن إسحاق

اجمعت العديد من الحركات المسلحة في إقليم دارفور الغربي أن الحل الانسب للازمة الإنسانية الطاحنة التي احالت مناطق دارفور التي كانت آهلة بالسكان الي بيئات طاردة لموطنيها،يتمثل في حظر الطيران،ويري العديد منهم ان رغبة الحكومة في السلام والاستفرار ضعيفة وجديتها معدومة في الوصول الي حل جذري للكارثة.ويري محللون ان تصاعد وتيرة العنف في الاشهر الاخيرة دليل واضح ونقطة ساطعة ان السلطة في الخرطوم تبنت جانب الحسم العسكري في إسترتيجيتها الجديدة،وهذا اتضحت معالمه بازدياد اعداد النازحين ،واستمرارية القصف الحكومي للمناطق التي تعتقد الحكومة انها تسيطر عليها الحركات المسلحة.واشار مجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في احدى تقاريرة التي سترفع للمجلس في منتصف شهر مايو الحالي الي ان الحكومة السودانية مازالت مستمرة في انتهاك الحق في السكن اللائق لشرائح واسعة من المواطنين السودانين المتواجدين في منطقة دارفور،حيث تتلكا الحكومة في اتخاذ تدابير لوقف انتهاك حقوق الاشخاص المهاجرين محليا،وتامين احتياجاتهم الاساسية.وتوقع رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمداحمد في حوار اجري معه في صحيفة(اجراس الحرية)ان مجلس الامن الدولي سيصدر قرارا في وقت قريب بفرض حظرالطيران في اقليم دارفورالغربي،وتمسك عبدالواحد بضرورة الاعتذار الرسمي من الدولة لاهل دارفور،ولفت الي ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة،وايجاد مخرج للوضعية الحالية للسودان.ونبة عبدالواحد ان الحركة ستعمل علي محاكمة من انقلبوا علي النظام الديمقراطي،وقتلوا ملايين المواطنين في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الازرق وكذلك شرق السودان،واشار عبدالواحد الي نقطة مهمة ان تحقيق السلام والاستقرار وعودة النازحين واللاجئين قراهم ،تتم بتغيير

النظام وتسليم المتهمين في الجرائم الي محكمة الجنايات الدولية بلاهاي.وشددعلي ضرورة التخلص من النظام ليحكم الشعب نفسه،ويحقق الاستقرار للمواطنين.ومن جانبه قال الناطق الرسمي للعدل والمساواة جبريل بلال ان العملية السلمية في دارفور ستكون اكثرتعقيدا لاصرار الحكومة علي التعنت والتسويف.واوضح ان حكومة المؤتمر الوطني تعتمد علي الحسم العسكري كما اوضح الرئيس البشير في لقاءاته.واضاف بلال ان الحركة تسعى مع المجتمع الدولي لتطبيق حظر الطيران   في سماء داوفور.وذكر بلال ان الحكومة ستفشل في التحليق،وسوف يحيد الطيران العسكري.ويتعتقد بلالان هذا التوقيت هو الافضل للنظام للمضي نحو التسوية السلمية في الاقليم الغربي.العالم الان يمر بمرحلة مشروع الشرق الاوسط الجديد،ولدية آليات كثيرة منها الفوضي الخلاقة في تفتيت البلاد،

قال المحامي والمستشارالقانوني عيسي يس  كمبل لـ (الجريدة)ان الحركات المسلحة ستجد الدعم من المجتمع الدولي إذا ما طلبت ذلك ،واذا لم تنتية الحكومة لخطورة الموقف وتتخذ سياسة المواجهة سيدخل السودان في أذمة جديدة ،والعالم والمجتمع الدولي واصبح اسرة واحدة، سيكون الوضع مشابة لما حدث في ليبيا. و اضاف استاذ / كمبل ان الوضع في اقليم دارفور مهيأ تماما لمثل هذه الاجراءات منها الانفلاتات الامنية وتصاعد وتيرة العمل العسكري والوضع الانساني السيئ تماما  ، وابان كمبل  ان العواقب خطيرة علي مستقبل دارفور والسودان  في ظل وجود هذا النظام  الفاقد للشرعية وتنبأ بان المجتمع الدولي سيفرض حظر الطيران إذا ما استمر الوضع في التدهور المريع ونصح كمبل الحكومة بترك التعنت واضاف ان علاقة بعض الحركات المسلحة مع دول الغرب كحركة تحرير السودان  بقيادة عبدالواحد مع فرنسا تتيح فرصة للتعاطف مع قضية دار فور . قال ان الخط العام للحركات متفق عبي حظر الطيران رغم انشقاقاتهم الكبيرة وصف كمبل ان فكرة حظر الطيران بالموضة. واضاف ان الحكومة لا تتمتع بالحكمة وتتعصب دائما للراي الخطئ. واوضح ان الحل يكمن في الجلوس مع الحركات المسلحة للوصول الي حلول جذرية للمشكلة حتي تتجنب الحكومة فكرة حظر الطيران .ونصح الحكومة بوضع معالجة جادة ،ومن الافضل للحكومة ان تقدم استقالتها لفشلها في  حل الازمة .واشار كمبل الي ان المخطط الذي نجح في ليبيا ،يمكن ان يحدث في دارفور،ومايقيمة المجتمع الدولي سيضضع حدا للكارثة الانسانية وعبثية النظام  بالرقم من ان مبدا حظر الطيران يجد القبول من قطاعات واسعة من نازحي دارفورولاجيئها ، الا ان الجانب الحكومي يري ان هذا الحظر انتهاك للسيادة الوطنية وتفريط في وحدة البلاد ،لن تقبل به حتي لو ادي ذلك الي صدام مع القوي الغربية ، ويعتقد المؤتمر الوطني ان الغرب دائما يستهدف الدول التي لا تخدم سياسته ومصالحة في المنطقة وان مشكلة دارفور ليس بالقضيةالتي تجد هذا الدعم الاعلامي المكثف وتشير بعض تصريحات قادةالوطني ان ما يحدث في غزة يفترض ان يطبق فيهمبدا الحظر ،ويعتقد قادة المؤتمر  الوطني ان الاسرة الدولية دائما تكيل بمكيالين.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by